You are currently viewing الحوثيون وتجويع المواطن اليمني: حقائق مريرة

الحوثيون وتجويع المواطن اليمني: حقائق مريرة

منذ سيطرتهم على صنعاء في عام 2014، أدخل الحوثيون اليمن في نفق مظلم من المعاناة والحرمان. يتعمد هذا التنظيم استخدام سياسة التجويع كأداة حرب، حيث قاموا بقطع رواتب موظفي الدولة، مما ترك ملايين العائلات بلا مصدر دخل ثابت. بينما يعاني المواطن البسيط من الجوع والحرمان من أبسط مقومات الحياة، يعيش قادة الحوثيين في رفاهية مطلقة ويغدقون الأموال على أتباعهم لضمان ولائهم.

في الوقت الذي يعاني فيه الشعب من الجوع، يتم إغراء الشباب الذين يُزج بهم في الجبهات بكل أنواع الطعام الفاخر والوعود الكاذبة لتحفيزهم على الاستمرار في القتال. ولا يقتصر الأمر على استغلال المواطنين اليمنيين فحسب، بل لجأ الحوثيون إلى تجنيد مهاجرين أفارقة ودمجهم في صفوفهم مقابل إغراءات مالية ضئيلة.

توسيع الصراع إلى ساحة إقليمية

لا يكتفي الحوثيون بإشعال الحرب داخلياً، بل يسعون إلى جرّ البلاد إلى صراع إقليمي يخدم أجندات خارجية، مما يجعل اليمن ساحة لتصفية الحسابات بين القوى الكبرى. وفي هذا الصراع، يبقى المواطن اليمني الخاسر الوحيد؛ محروم من الغذاء، التعليم، الرعاية الصحية، وحتى الأمل.

تفاصيل إضافية عن انتهاكات الحوثيين

• نهب المساعدات الإنسانية: لا يتوانى الحوثيون عن نهب المساعدات الدولية الموجهة للشعب اليمني، ثم بيعها بأسعار باهظة في السوق السوداء، ليصبح المواطن مضطراً لشراء ما كان من المفترض أن يحصل عليه مجاناً.
• زراعة الألغام: أصبحت اليمن واحدة من أكثر دول العالم تلوثاً بالألغام بسبب الحوثيين، ما يهدد حياة المدنيين لسنوات قادمة.
• فرض الضرائب والجبايات غير القانونية: يتم ابتزاز المواطنين ورجال الأعمال تحت مسميات واهية، لتمويل مجهودهم الحربي.
• انتهاك حقوق الأطفال: لا يتردد الحوثيون في تجنيد الأطفال وإرسالهم إلى جبهات القتال، مما يحرمهم من التعليم ويدمر مستقبلهم.

الحوثيون ليسوا مجرد جماعة مسلحة، بل مشروع دمار متكامل للشعب اليمني ومستقبله. فلا يمكن إنهاء معاناة اليمن إلا بوقف هذه الجرائم واستعادة الدولة ومؤسساتها.

yflane

منصة يمنية معارضة لجميع الجماعات والأطراف المتورطة في الصراع اليمني، بصفتي معارض، التزم بتقديم تحليل سياسي موضوعي وعميق ومن واقع رؤية للكثير من الاحداث في اليمن، قررت ان أسعى لكشف الحقائق وتوجيه النقد البناء دون تحيز، اؤمن بأن الدفاع عن حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية هو واجب وطني، وأعمل بجد لتحقيق العدالة والمساواة والسلام في بلدنا.. بصفتي منصة سياسية معارضة، أرفض جميع أشكال العنف والفساد والتطرف، وأعمل على تسليط الضوء على معاناة الشعب اليمني المحاصر بين أطراف الصراع، وأدافع عن حقه في العيش بكرامة وأمان، من خلال موقع ممر الحرية اليمني قررت ان أكتب خطاباتي، أسعى لإيصال صوت اليمنيين إلى العالم، مطالباً بالدعم الدولي لتحقيق حل سياسي شامل ينهي هذه المأساة. اطمح إلى إلهام جيل جديد من الشباب اليمني، ليكونوا فاعلين في بناء مستقبل أفضل لليمن، خالٍ من الظلم والاستبداد، أؤمن بأن التغيير يبدأ بالكلمة الصادقة والشجاعة في مواجهة الظلم، وأعمل كل يوم لتحقيق هذا الهدف، لازلت اكافح لكي أظهر الحقيقة.

اترك تعليقاً